" قرى آل لعلاء " أصوات مبحوحة في زمن التكنولوجيا المفتوحة

 قرى آل لعلاء أحد أهم الأماكن التي يوجد بها متنزهات سياحية تخلو سماؤها من شبكة اتصال يتواصل أهلها مع ذويهم ولهم سنين يطالبون بهذه الخدمة التي أصبحت من أبجديات العيش في زمن التكنولوجيا ، وفي ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم وكثيراً ما تأثر اقتصادياً أو تعليماً أو صحياً وهذا شيء طبيعي ولكن الجائحة أجبرت التعليم لجعل قنوات الاتصال بين المعلم و الطالب هي الانترنت و الاتصالات التي تنعدم في هذه المنطقة وبذلك تأثر الطلاب و أولياء أمورهم من عدم وجود وسيلة للتواصل مع منصتهم .
هنا أُجبر ساكني آل لعلاء لإعلاء صوتهم المبحوح ليصل الاعلام المحلي لعلها تكون المنقذة ، الإعلامي عبدالله الغنمي في برنامجه ( الراصد ) تكبد فريق العمل عناء الوصول لهذه القرية المنكوبة ( تكنولوجيا ً) ليجس نبض السكان ومعرفة معناتهم وايصالها للمسؤولين عن مجال الاتصالات في المنطقة الجنوبية .
لم تكن الحاجة إلى التعليم فقط هي سبب هذا الصوت لكنها أصبحت القشة التي قصمت ظهر البعير ، فهناك صعوبة في الاتصال في حالات الطوارئ أو الإسعاف .
هنا ننقل لكم ما ظهر في قناة الاخبارية و برنامج الراصد ونرجو أن يكون هناك تحرّك إعلامي من وسائل الاعلام لدينا أو كل من لديه حساب لإيصال الصوت للمسؤولين الذي نتعشّم بهم خيراً لحل هذه الأزمة .

https://youtu.be/0rHaN3aZzgU