• ×

01:30 مساءً , السبت 20 أبريل 2024

محافظ بلقرن " حكومتنا لاتساوم على دينها وأمنها مهما تبدلت الظروف وتعددت الأسباب"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 أوضح سعادة محافظ بلقرن الأستاذ محمد بن عوضه بن سعد في كلمة له عن تنفيذ حكم الشريعة الإسلامية في 47 إرهابيا حاولوا زعزعة أمننا ومقدساتنا أن الأمن يحتل المرتبة الثانية في هرم* الحاجات الإنسانية* ومقاصد الشريعة ودعامة الأمن تقوم* على الشرع والعدل وتطبيق الأحكام وفق النصوص التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية .

وقد دأبت حكومتنا الرشيدة على ان لا تساوم على دينها وأمنها مهما تبدلت الظروف وتعددت الأسباب ، وعلى ذلك* قامت وتقوم سياسة الحزم في عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ال سعود .

ومن هنا كان جزاء الفئة الآثمة الضالة التي اقترفت جرائم لاتغتفر في حق الإنسانية والوطن والمواطن والمقيم وسعت* الى زعزعة الأمن وخلق فوضى عارمة في المنطقة من خلال تنفيذ مخططاتها الخبيثة التي تلحق الأذى بالوطن والمواطن و مقدرات الدولة ومسؤولياتها وعلاقاتها في* الداخل والخارج عن تعمد وقصد وخيانة وغدر وخسة* فشقوا عصا الطاعة واستحلوا دماء المسلمين واموالهم بغير حق واعتدوا على المساجد والمصالح الكبرى وقتلوا رجال الأمن* واعلنوا الحرب على البلاد والعباد ، فكان الجزاء ان يقع هؤلاء تحت مظلة* الشرع واحكامه ليكون العدل والحكم عليهم وفق جرائمهم التي اقترفوها لينالوا جزاء صنيعهم* وفي ذلك تحكيم للشرع وتحقيق للعدل وابطال لهذا الفكر واستئصال لهذا الداء العضال .

ولا نملك - وهذه هي الغاية -* إلا* أن نقف مع دولتنا وولاة أمرنا* قلبا وقالبا مؤيدين كل ما تتخذه من قرارات واحكام منطلقة من شرع الله ، وهذا الشعور قاسم مشترك يتفق عليه ويقول به كل من يعيش على ثرى هذه الارض .

وفي ظل هذه الإجراءات والقرارات الموفقة التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة فإنني أرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه أصالة عن نفسي ونيابة عن مشائخ واعيان وأهالي محافظة بلقرن تأييدنا الكامل ووقوفنا المطلق مع كل* ما تتخذه حكومتنا من اجراءات في سبيل الحفاظ على وحدة الكلمة وأمن وسلامة الوطن والمواطنين .

سائلين الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الأمن والاستقرار



محافظ بلقرن

محمد بن عوضة سعد
بواسطة : سعد العلياني
 0  0  1.3K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:30 مساءً السبت 20 أبريل 2024.